- أتشتاقين له ؟
- كثيراً ..
- وماذا عنه ي ترى ، هل يشتاق لكِ ؟
- كثيراً ..
- وكيف يمكنكِ قول هذا بكل ثقة ؟
- عيناه لا تكذبان ابداً
- لم أفهم .. ماذا تقصدين ؟
- انظري ، هناك خلفكِ يجلس ع ذاك الكرسي بجانب النافذة ..
وكوب القهوة أمامه والتي أظن أنه قد برد ولا يصلح للشرب الآن ..
يحدق بي وابتسامته لا تفارقه .. إنه هنا لأجلي ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
- امبرا ، لا يوجد أحد هناك ..
قلبي لا يخطئ وإن أخطأت عيناي
كن على يقين تام بأنك هنا ()
...