-
ما أعتدت الغياب الا بغيابك
وما أتلف الروح سوى بُعدك .!
شجون على طرقات الشوق
وكل طريقاً يُرثيك لحناً بائس
يا سلوى الروح وتلك الجروح
ووطناً سلب مني هويه وظل ؟!
وطني تعرى لا سماء تحميني
ولا أرضاً اسلك على ظهره
ولعثمت خطواتي تفصلني عنك
بمعدل إنش ..! ولكن كفارق
ارض عن فُلك يا غرور البشر !
وماذا بعد ! حديثاً متطرف في
غُربه روح ووطن ولهيب وجع
يسترق اليكَ النظر وما انت
الا قائمه كُتب عليها محطه
لِكُل عابر ..