.
لله يـومَ مـضـيـتُ أولَ مــرةٍ
لـ الغاب أرزحُ تحت عبءِ سقامي
ومشيتُ تـحـت ظِلالهِ متهيباً
كـ الطفلِ في صمتٍ وفي استسلامِ
أرنو إلـى الأدواحِ في جبروتها
فإخَالُـهـا عَـمـدَ السماءِ أمامي
قد مسها سِحـرُ الحياة فأورقَتْ
وتمايلـت فـي جـنـةِ الأحـلامِ
>
وهتفتُ : يـ روحَ الجمالِ تدفقي
كـ النهرِ في فِكِري وفي أحلامي
وتـ غلغلي كـ النور في رُوحي التي
ذَبُلـت مـن الأحــزان والآلامِ
.