السائد لدى المجتمع هو العادات والتقاليد مما أثرت بشكل رهيب بكل مراحل النمو الطبيعي لدى الأجيال المتعاقبة في دول الخليج وخاصة بالسعودية في الإلغاء العاطفة وركنها على رف الأرشيف
أي نعم لكل المجتمعات في العالم لديهم عادات وتقاليد لكن لم تأثر على أصل الفطرة السليمة
(العاطفة مابين رجل وامرأة )
لما يتم إقحام العاطفة من باب الغير مهمة في حياة أي شخص
عربي مسلم وأن كانت في نطاق ( الحلال)
إلى أين تردون الوصول !
إلى كأنات صامته مجردة من الأحاسيس والعواطف الله سبحانه وتعالى قال
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
لا اعلم أن تم تجاهل أحدى الأخوات من خطيبها
أو زوجها ماذا ستكون ردة الفعل لديها
ألـا أن كانت احدهن ترى أنها آلة تفريخ فقط
فلا حاجة لها في تقوية وتعزيز العلاقة ما بين شركيين وأنه من الغير مهم أن تكون جزء من حياته واهتمامه كزوجة وشريكة حياته
أيضا ماذا لو انعكس الدور وأصبحت المرأة تتجاهل فيه عاطفة الرجل ولا تلقي له بال ولا اهتمام
بحجة الانشغال في العمل أو في الدراسة في مشاغل الحياة التي لا تنتهي وفي سلم الأولويات أنت في آخر القائمة ما هي ردة فعل أدم يا ترى؟
سنه من الجفاء العاطفي تراكمات انتظار خوف توتر وقلق وبعد المسافات وغياب طويل
ألا يتسبب بانهيار نفسي وتجعل هذه المرأة في حيرة من أمر خطيبها !
ما لكم كيف تحكمون
أي نعم لا افراط ولا تفريط لكن ليس بهكذا صورة من الآهمال
هذه المرأة في حاجة إلى الأمان العاطفي قبل كل شيء لكن خانها طريقة التعبير
فالدفئ والاحتواء العاطفي مهم ليس فقط لدى لزوجة أو من هي في مقام زوجة (خطيبة ) بل للإباء والأمهات والأبناء
علينا أن نعي ما يحققه اثنان من الألفة والتقدير والحب توجه اهتماماتهما لتوسع الإمداد العاطفي في ما يهتم به كل منهما
يخلق لنا مرحلة من العطاء والإنتاج والدافع لخلق حياة زوجية صحيحة بدلا من الاستغراق والانهماك الفرد في هالة الذات دون الآخر مما يخلق لنا تنافر وصراع وفشل والبحث عن بديل على قارعة الطريق ..
الرجل الحقيقي هو من يستطيع أن يملئ على المرأة حياتها
حتى في غيابه وانشغاله ..
وكل ما حدث من لخبطة لدى هذه السيدة سببه هو فالإهمال يولد الشك وأمور أخرى
رجل لم يراعي احتياجاتها النفسية رجل لم يهتم لدخولها 13 مره للمستشفى رجل بلا ذوق وبلا عاطفة
عموما
لا تلحِ عليه دعيه فالعتاب أصبح صراع فلا فائدة منه تجاهليه أن لم يسأل ولم يهتم حينها أتخذي قرارك
ومضة
الأخلاق لا تكفي لخلق زواج ناحج فالأخلاق أطار
عام للفرد أي لا يمكننا أن نرى الجانب السلبي
في الشريك لذا فترة الخطوبة كفيلة في إظهار هذا
الجانب وعليه نستمر أو لا نستمر في الارتباط
بالتوفيق
*
*
*
لازالت الأدلجة تتحدث