الموضوع: سامحني يارب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-17, 10:16 AM   #1
شموخ المجد

الصورة الرمزية شموخ المجد

آخر زيارة »  04-22-24 (02:14 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي سامحني يارب





سامحني يا رب....

*يحكي شاب و يقول أحببت فتاة ولم أتخيل حياتي بدونها و كنت أعمل في شركة براتب بسيط و ذات يوم أخبرتني حبيبتي عن وظيفة بضعف راتبي فرحت كثيرا وأسرعت للتقديم بتلك الوظيفه و لكن أثناء ذهابي صدمتني سيارة .. لم أشعر بنفسي بعدها إلا و انا بالمشفى وعندما بدأت أستعيد وعي رأيت فتاة جميلة تمسك صحبه من الزهور تقف أمامي و تنظر إلي بابتسامة خفيفة فقلت من أنت ؟ و أين أنا ؟ قالت إهدأ .. سوف أخبرك بكل شئ .. وشعرت بألم شديد في ساقي .. ثم علمت انه تم بتر ساقي.. فبكيت بكاء شديدا ، واذا بالفتاة جاءت وجلست بجواري قائلة* : آسفة.. تسببت لك بهذا الأمر ..فأسرعت بالإتصال بحبيبتي و أخبرتها بما حدث فحضرت مسرعة ، وعندما رأتني في هذا الوضع لم تنطق بكلمة غير أسفة ، أتمنى لك الشفاء ثم إنصرفت.. وبعد أقل من نصف ساعة وصلتني رسالة تقول فيها : آسفة .. لن أستطيع الأستمرار معك .. وبعد مرور إسبوعين سمح لي الطبيب بالعوده إلى منزلي ، عندما دخلت المنزل شعرت بحزن شديد .. لقد فقدت حبيبتي و وظيفتي و ساقي و قدرتي علي العمل لم يتبقي لي أي شئ .. وبعد مرور ستت أشهر سمعت من أحد أصدقائي أن حبيبتي الأولى تزوجت و هي على خلاف مع زوجها بسبب عدم قدرتها علي الأنجاب .. و خلال هذه الفترة كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بأستمرار و تملئ حياتي بالاهتمام الذي كنت احتاجه بشده وذات يوم أخبرتني أن لديها عم لديه شركه كبيره يحتاج الي إنسان أمين يدير له شركته .. فقلت وماذا عن ساقي فأخبرتني أن العمل طبيعته مكتبيه لا يحتاج الي الحركه الكثيره .. ففرحت فرح شديد ومرت الأيام و شعرت اني اريد أن اكمل مع تلك الفتاه حياتي .. ففكرت أن أطلب يدها للزواج ولكن كنت أخشى أن ترفض و أخسر وجودها في حياتي ثم* قررت أن أصارحها فقلت لها بشكل مفاجئ وبدون أي مقدمات .. هل تقبلي ان تتزوجي بي ؟؟ .. فدمعت عيناها وقالت أكيد أقبل .. شعرت أن السعاده عادت إلي و لم اقل الا كلمه واحده والدموع تنزل من عيناي : سامحني يارب ..
لم أفهم حكمتك الا الأن فكل ما حرمتني منه رزقتني بخير منه ...
ثق دائماً أن الله يختار النافع لك لا تحزن إن أخذ الله منك شيئًا بل ثق أنه سوف يعطيك أشياء أحسن منه بكثير ..قل دائما الحمد لله ...

تنميـة القـدرات.