الأوراق تعشق قبلات القلم
تزيح عن صدري ارتياح الألم
انطلاقا من التعليم التقليدي
الى تعليم التفكير وازاحت ركام
المناهج التعليميه المستطيله الزمن
فإني لم استسيغ هذه الحروف الهزيلة
في المراكز التعليميه العربيه
التي تجعل من عقل الإنسان العربي
عباره عن علبه فول
او كيس شبس معمد بتأشيره من
مصانع ايطاليا
او حتى من مطابخ الصين
هناك حقبه زمنيه مغيبه عنا
وهي عهود العصر الذهبي الحديث
لأنهم فعلا يتوجون بالعقل الذهبي
مثل شكيب أرسلان والعقاد والسياب
والاخطل الصغير وجبران خليل جبران
والرافعي وغيرهم الكثير التي لم تنتشر
من كتبهم إلا القليل ومن أراد أن يتعرف
على العلم الحقيقي يقرأ لحضاره العراق البهيه
شموخ وعز العلم فيها ومنها وهذا لا يعني
اني ابغط باقي الدول العربيه لا حتى بلاد
الشام بها علم وارف والخليج العربي كذلك به
علم وعقول تهتز له عروش الفكر
وكذلك لا ننسى بلاد شمال إفريقيا من تونس الارض
الخضراء إلى امجاد مصر التي نصف العلوم
كانت بدايتها الفراعنة والسودان بها فكر نير وبها
رفات شاعري الفذ المفضل إدريس جماع
هؤلاء ينابيع المعرفه والسيف في خاصره الجهل
وأوراق الربيع تسكن الجوى لتكبر على
تعب المناضلين وتكون شجره في المقدمة
وما زلنا مستبسلين للنهوض بنهضه
تهز إفلات الجبال....حتى أنفاسنا تعشق
النضال....يا سيدتي الابيه