07-24-17, 09:20 AM
|
#116 |
محض  كان | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
؛
صباح الخير
على سبيل الفضفضه...
كنت على مقعد الإنتظار..في جو جعله التكييف صقيع بارد جعل اطرافي قطع من الثلج.. . عجوز رهل الزمآن ملامحها كانت إحداهن تعاملها بشكل مستفز لا يليق بوقار عمر تلك العجوز.....وكررت معها ذات الشيء... احتر جسدي
بدأت تدب في اطرافي رعشه!، أعراض الغضب
كررت الفتاة الأمر مع العجوز في حضور كثير من الناس فنحن بمشفى
غضباً وجدت قدماي تدفعانني للأعلى حتى اصبحت كرمح يتأهب للانغراس في قلبها حقد عليها.... بكل هدوء امسكت تلك العجوز بيدي المرتعشه .. كانت يدها باردة جداً! كأنها لم تتأثر بكلام الفتاة...! وبيدها الثانيه أشارت إلى لافتة كانت بعيدة لكنها مقابله للافتة الدكتور الذي كنت اقصده.... كان دكتور للأمراض النفسيه والأعصاب !
قالتلي تلك الجده يابنتي لاتتسرعي مره ثانيه.. المقاعد ممتلئة هناك فجلسنا هنا
أتعلمون؟.. كانت المره الثانية ألتي أضع نفسي فيها بمثل بهذا الموقف....
بقيت صامته كثيراً احراجاً وغضب من نفسي اما كان من الواجب ان تتعلمين يا انتي من الموقف الأول؟؟؟
تباً لك
قاطعت تفكيري امي حين خرجت من عند الدكتور... هيا لنذهب للمختبر لسحب دم للتحاليل
بقيت اتأمل ملامح تلك الفتاة رغم مرضها كانت جميله
قد يتكرر الأمر فأنا مجنونة أحياناً...
ذهبنا..
مخلفين ورائنا تلك العجوز وقريبتها على مقاعد الإنتظار
ما ان عدنا بالتحاليل كنت متشوقه لاعتذر منها وأسألها ماذا تقرب لك تلك الفتاة
لكن مقعديهن كانا فارغين
رحلن وخلفنني ورائهن على مقاعد الشعور بالذنب
،، |
|
|
 |