السلام عليكم وحمه الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
لا اعلم ماذا اصابنا من هموم ومشاكل ابعدتنا عن صفاتنا واخلاقياتنا
في اختلافات الازمان وتغير المكان
لم يعد لـ احد منا مجال في الاختيار
فـي وقتنا الحال وظيفتك تحدد محل اقامتك
وتسعى في هذا الفضاء الواسع ان تزاحم الكل لاجل ذاتك
تظل متمسك بكلمات خالدة في ذهنك لاتدع غيرك يستولي على حق من حقوقك وكان الغير لا ينظر الا اليك
توجد مفاهيم خاطئه توارثناها من القدم
لم تدع مجال ل الصفح والتسامح بيننا
وهي ان الجميع ينظر الى مافي يديك
وان الكل يحاول ان يأخذ حقك دون وجه حق
وان المتسامح يصبر صيدا سهلا للمخادعين
وان الطيب لا مجال له في هذا الوقت
اهذه امة محمد التي اتمت مكارم الاخلاق والإحسان
لننظر الى حال من هم قبلنا دون تطور
كان الواحد فيهم يعرف ماهي أحوال اهله وجماعته واصدقاه و جاره وهل هم على اتم صحه وعافيه هل ينقصهم شي
اما الان اصبح الاهل والاقرباء هم البعاد الغرب
والغرباء هم الأقرب والسبب انه يعتقد ان القرب مشقه وهم
كـآن في الزمن الماضي للجار حق الجيرة والمجاورة الحسنه
وكانو حين يسكنو يتعرفو على من جاورهم ولا يتم شهره الأول الا وهو قد عرف ساكنين الحي ب اكمله
اما في وقتنا الحالي لا يهتم ولا يفكر حتى ان الجار صاين عرض جاره وملتمس حاجتهم ومطلع على احوالهم
والان لا احد يعرف من يجاوره اكان طيبا ام خبيثا
هل هو امين على عرضه او ينظر لهم بخبث
هل اذا ابتعدت عن المنزل سوف يحميه او انه اول من يحاول ان يتسلق جداره
في ماضي هذا الزمن لم تكن البيوت ذات اهميه بكثر أهمية من هو مجاور هذه البيوت
كانو يقتدون بمثل الجار قبل الدار
بل وتمضي سنوات دون ان يرى جاره او ان يتعرف عليه
ماذا تغير بنا لما لا نستطيع تحمل بعضنا
لما توسعت البيوت وكثرت الغرف وضاقت الصدور ولم تعد تتسعى اخا او صديقا
او انه كل جيل يصبح مشتت اكثر من الجيل الذي سبقه
لا اعلم هل هي خواطر ام مناقشه
ولكنني اعلم انها بعثره بداخلي من تخلخلات هذا الوقت او الجيل
طبتم ـ/ إحاسيس