لي هدأةٌ بعد البلادِ بخطوتينِ لكي أُريحَ الحلم من تعبِ الهويّةِ , مفرداً ..و اثنينِ واحدُنا بكاءٌ , ها هو المنفى قريبٌ , ها همُ الغرباءُ ينقرُ طيرُهمْ عينَ النشيدِ فلا يرانا..
هاتَ لي بلداً صغيراً في يديكَ إذا أتيتَ , و هاتَ لي شاياً و نعناعاً و سُكَّرَ ضحكتينِ , و هاتَ دفترَ ذكرياتِكَ كي أرى كيفَ ارتجفتَ و أنتَ تكتبُكَ البلادُ مسافراً فيها و فينا .