الموضوع: فراغات
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-17, 02:17 AM   #33
عتيم

الصورة الرمزية عتيم
.

آخر زيارة »  يوم أمس (02:13 AM)
لك أن تتخيّل ..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهــج مشاهدة المشاركة

لا شفتكم حتى جميع المسامات
في جلدي القمحي تضيق بغثاكم

جميل جدًا هذا البيت

تستنزف احساسي صغار المحطات
وآحاول إني ما تنفس هواكم

..

تلوثت حتى الصدور العفيفات
لو جاورت سهواً بعض من خَطَاكم

صور فنيّة راااااائعة

ما ودي اشرح وضعكم في عبارات
يمكن تسولف عن شتايم غلاكم

..

متلويه حتى جميع الطروقات
هذا اذا سارت عليها خُطَاكم

...

لأنكم حمقى بترك المسافات
والأحمق إنكم محترمتوا إعداكم

..

شف غطرسة حزني حروف وفراشات
تصنع تبسامة فرح في شفاكم

..
شف ملحمة صبري تعيد الصياغات
لعلها تُرجع إليكم حياكم

..

ألم ترى في ذات الأبيات بالذات
شاعر يغذي منطمس من غباكم

..

ترتاب الأنفس في سمو العلاقات
وليا أساؤوا الظن قلنا وراكم

..

اثرتوا بصدر البياض الحزازات
هذا لأن الحقد صار يغشاكم

..

سوادكم ماهو سواد العبايات
سوادكم طعن القفى باخوياكم

..

غسلت كفي بعدكم سبع مرات
مدت وفا وأنتوا خمايج عطاكم

..

كمذا وانا مقفي ورا صمت الأبيات
حتى السوالف كان مرت بفاكم

..

المجتمع هذا ضجيج وشعارات
يا مدعين المعرفه وش بلاكم

..

ما عاد لي رغبه بخوض النزاعات
تسابقوا حتى بغدر أصدقاكم

..

كبيركم كنه بليغ المنصات
مع إنه أصغر من تفاهة حداكم

..

وأبيات فكري شمس وتضخ هالات
اللي لها تندى عصايب لحاكم

..

ماني بشاعر لمَّعته الفلاشات
وجودي أصلا نور يضوي سماكم

..

ولا تحسبون الصمت خلاني شتات
الصمت هيبةْ واحدٍ ما يباكم

..

وان كان صدري غادر الصمت بسكات
هذا لأني فوق عن مستواكم

..

فيني حديث طعون وإلا ملفات
شاعر يروز الحرف قبل يهجاكم

..

والتجربه منها حصدت القناعات
بأنكم أضيق من أوسع مداكم

..

كمذا وانا اقول السوالف فراغات
ووجيهكم عندي تشابه قفاكم


..


نص جميل ارتكز على المقارنات
والوصف بأسلوب شعري ممتع لا يمل
زاخر بالصور الشعرية الجميلة
والمحسنات البديعية
نص يصف حالة وموقف ودفاع
شاعر يعرف فنون الرّد
جمييييل هذا النص
والحقيقة الحتمية أن العتيم
لا يقدّم إلا الجمال ولا يتواجد
إلا متميزًا متفرّد الحرف والمعنى
صح لسانك ودمت متألقًا
بانتظار الجديد بشوق





..


للشعرِ طاولةٌ تدار عليها جميع الملامح الفاتنة ..( العقل العاطفة العمق الأنفه الغرور اااااااا وحتى الذائقه )


متى ما كانت الوهج تديرُ تلك الطاوله

حتى أن الشعر يتوهج كلما أرخت لهُ ستائر إصغائها أو كان تحت وطأة أناملها


فعتيمُ الحرفِ مثلا .. لا يستسيغ الشعرَ إلا في محيطها


تصنع من الشعر عقداً لؤلؤيا مصحوباً باللهفه .. لا يليقُ إلا بجيد الشمس

في حين أن كانت لهُ قارئةٌ أو كاتبه


نعم وخالقي


..