اهلآ ب هونج
وانتي ايظآ دعِ التالي في محيط فكرك
البحث عن الشُّهرة خلَلٌ في عقيدة التَّوحيد، وانقلابٌ في مفاهيم الغاية البشريَّة في الوجود، ونَكْسة في ترتيب الاهتمامات؛ فهو الصُّورة التطبيقيَّة للرِّياء المُحْبِط للأعمال في ميزان الشَّريعة.
وإذا كان قولُ النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من لَبِس ثوب شُهرة ألبسَه الله يوم القيامة ثَوْب مَذَلَّة))؛ يعني به: لباس الشُّهرة المادِّي المصنوع من القماش؛ فإنَّ غيره المسبب للشُّهرة داخلٌ فيه أيضًا؛ كالسيَّارة مثلاً، فعن شَهْرِ بن حَوْشب قال: "مَن ركب مشهورًا من الدوابِّ ولبس مشهورًا من الثياب، أعرض الله عنه، وإن كان كريمًا"[3].
أمَّا من اشتهر بالعلم والزُّهد والورع، ونيَّتُه صالحة وعمَلُه خالصٌ لوجه الله، فإنه خارجٌ عن هذه الدائرة، ولكن الواجب عليه أن يتفقَّد حال قلبه بين الفينة والأخرى.
منقول للفائده
تحيه ،،