من وجد كتابه ماءلا على الرف ولا يغضب لذلك ، فلا يحسن قراءة الكتاب ، حتى ولو أقتناه ، ومن لم يسري مخترقا الظلام لمسافة ليست بالقصيرة ، ومهووسا بنسخة نادرة الوجود ليحصل عليها فلن يذق طعم العلم ومتعته ولو قرأ وقرأ حتى يموت ، بل إنه يقرأ ما لم يفهم ويهذري بما لم يعلم ، يعني مكتبته مجرد ديكور يباهي بها زواره حين يقدمون الى زيارته ليس الا .