عوداً حميداً ،، وعلماً مجيداً ،، وعقلاً منيراً ،، ووطن فخوراً ،، بطالباً باراً ،، ومعلماً مؤثراً رسم فالأفق كل الحب لجيلاً مشرقاً ،،

قضينا إجازتنا وصمنا رمضان وتحلينا بحلة العيد الجميله ثم مررنا بأخر ركن من أركان الاسلام تحت سقف الرحمه و زخات الأمن ،، ونفحات الإيمان ،، ودفء الأمان ،، فالحمد لله على واسع امتنانه ،، وجزيل عطائه ،، وعظيم نعمه .

عُدنا ونحن بأفضل حال ،، رحم الله من مات واسكنه الجنان وعوض الله من فقد ،، وجزى الله من صبر وشكر .
عُدنا والحمد لله بكل شوق ،، فمنّا من سيرى طفله الأول يخطو أول خطواته إلى سلم العلم والمعرفه ،، ومنّا من يفخر بإبنه وقد تخطى مرحلة دراسيه وكَبُر قليلاً واخشوشن صوته ،، ومنّا من يرى حلم ابنه يتحقق ويصل الى اخر درجات سلم العلم ويحمل شهادة ينتظرها منذ أعوامٍ مضت ،،

فلنهيئهم تهيئة تُرسِّخُ في داخلهم أننا في نعمٍ يفقدهاغيرنا ،، هناك من يتمنى أن يذهب للمدرسه لكن القصف يمنعه ،، وهناك من يتمنى العلم لكن الظروف تمنعه ،، وهناك من يتمنى شنطةً فاخره لكن الفقر يمنعه ،،

نحنٌ نغوص في بحر نعمٍ عظيمه لايراها إلا من فقدها .. فاللهم أنصر اخواننا المستضعفين في كل مكان ،، وأدم علينا نعمة الأمن والأمان ،، واجعل العلم لنا نوراً ،، والقران لحياتنا دستوراً ،، ولأجيالنا نبراساً منيراً .