هذا الانحدر في الامه لا نعلم متى بداء
ولكننا نعلم متى سينتهى
اذا كسبت الأمه معركه الوعي والفهم الصحيح لمنهج الدين
بعيد عن التظليل
امه اتخذت من المنابر منصه للدعاء على من خالفها
في العقيده
و الفكر
والتوجه
ارتضت ان تكون مجرد صوت
وجلبه لا تقدم او تأخر
كيف ستتقدم وتحقق انتصارات

امه تركت الانبياء واتبعت الاغبياء
شرعو لهم مالم ينزل الله به من سلطان ينسبون الشر لله
تحت مظله حب الله
وكان الله ينتقم من الصالحين
بالمزيد والمزيد من الألام
وهوالقائل في كتابه العزيز ما اصابك من حسنه فمن الله وما اصابك من سيئه فمن نفسك
تعرف يا اخ غيث انا يوم كنت صغيره كنت لا احب ان يحبني الله واتسأل كيف لمن يحب ان يعذب احبائه هذه صفه لأهل الشر
وكان يرعبني حب الله لاني كنت ارى الله اذا احب شخص دمر حياته بالنكبات والفقد والمرض
هذي الفكره تبلورت على ضوء ماكنت اسمع في كل حدث يصيب احدهم يقولون ان الله يحبه
وهذا لعمرك جرم عظيم فالله اذا احب اكرم واذا احب نصر واذا احب كفى و وفى إلا عباد الله المخلصين اولائيك تتنزل عليهم الرحمات
واما المصائب والنكبات فهى ابتلاء
من الله يرفع بها الدراجات لمن صبر
وتحدث للصالح والظالم والفاجر والكافر على حد سواء انهم يالمون كما تألمون
وترجون من الله مالا يرجون وهذا الفرق الصبر والرجاء

ورغم كل هذا
هل نفقد الأمل بالطبع لا
فالله قال ولا تهنو ولا تحزنو وانتم الأعلون ان كنتم مؤمنين

نؤمن بالله على الطريق المستقيم
كما امر ولن يخذال الله المؤمنين