عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-17, 01:14 PM   #30
هونج..!

الصورة الرمزية هونج..!

آخر زيارة »  09-10-19 (08:11 AM)
الهوايه »  كتب قديمة وَ نص ضائع..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،



..تقدمت الشعوب وَ تقدمت الأمم و كل دولة تأخذ لها تطورات إما متأخرة أو بشكل متسارع لكنها تبقى مع التغيير لأن التغيير دائم وَ لايبقى الحال كما هو عليه في السابق قد تكون لصالح الشعب وَ قد لاتكون وَ قد تبقى الشعوب بين مؤيد وَ معارض حتى يحسم الأمر


نحن في السعودية قد يكون لنا مسارنا الخاص عن كافة الشعوب وَ لكن لايعني محاربة الحقوق برمتها و كلها تصب في طريق المرأة وَ كأنها كائن فضائي يجب تعليبه و كلما طالبت بحق ترددت علينا اقاويل السفهاء لا أحد يريد حقوق المرأة السعودية بل يريدون التغرير بها و َكأنها حلوى لابد من تعليبها والسعي خلفها بل لاتستحق الثقة ولابد من مراقبتها لأنها قد تكون عار


لن ننسى معارضة الرجال لتعليمنا وَ تم حسم القرار بتوقيع من الملك وَ لم تفسد المرأة حتى مر التاريخ وَ أصبحت أضحوكة يليها الابتعاث والدخول لتخصص الطب والجوالات حتى وصل الأمر إلى التفسيق وَ هانحن تعلمنا ولم نفسد تحملنا الاعباء والانجاب والتربية وعرفنا التاريخ اما كاتبات ومسئولات وصاحبات قيادة في الدولة وخرجنا من البلاد لتعليم ولم نفسد بكل كُنا الاكثر تفوقن من شبابنا في الخارج درسنا الطب وكل العلوم و تبنا الغرب أختراعتنا وتقدمنا للعالم بكل شرف بل دلوني على طريق كانت خطواتنا فيه ليست كما يجب صدقوني لن تفلحون في الوقوع بفشلنا..

ومع الأسف كل النتاج الفكري والثقافي المنتشر كَ أدلجة لشعب لم يأتي من فراغ فقد مرت على السعودية فترة طويلة اخلفت ثقافة التشكيك و عدم الثقة والتفرقة بين الجنسين حتى أصبحنا في معزل أبدي عن الطرفين وأصبحت هناك ثقافة الاختلاط وترديدها في الجهات المعنية بذلك و لم تؤخذ الأمور بوسطية حتى أصبح الأمر مثل ماهو عليه الأن وَ لا ننسى المرأة التي كانت عدوة نفسها حين تنجب الرجال وتعلمهم كيف يجعلونها بهذه الصورة بل يحرمونها مايريدون بأسم الدين والاعراف والتقاليد البالية بل جعلوا من الدين شماعة لتبريراتهم التي لم ينزل المولى بها من سلطان ..

كذلك لابد أن يفهم الجميع بأن الحكومة من الشعب وكلايهما لايختلفون فالحكومة نتاج الشعب و الساسة كذلك لذلك الطرفين فاعلان ومحرك مؤثر ف لو أنها لم تجد مؤيدين لما سمحت ب الأمر والدليل ماحصل حين تم اصدار القرار بشكل رسمي كان هناك تأييد من الشعب و الحكومة وقد حسمت القضية وهذا طبيعي ..


بالمجمل
تم السماح و ليس الاجبار والقيادة حق مدني لكل الطرفين و انبه بأن من قبل السماح ومن بعده تبقى القيادة مشروعة لهما مهما كانت البيئة و الظروف والمجتمع والاصل فيها الاباحة
وكلما حافظت الحكومات على حقوق الشعب بعيدا عن الفوضى بوضع القوانين الصارمة ستكون الانظمة رادعه و ليس الدين كما يعتقد الكثير ف الخوف قد يكون بداخل النفس و قد لايكون فربما الخائف يبقى على الطريق السليم والذي لايخاف يحدث الفوضى القوانين التي نضعها نحن البشر لردع النفس ذاتها هي من تحمينا بعد الله ..


لذلك علينا نحن أبناء البلاد العيش كَ شركاء لسنا خصوما وَ لسنا في حال نزاع بل البلاد تسعى لتغيير علينا التأثير لصالحه وليس العودة إلى الخلف بحجة الرفض و وقوع الفساد بل نشر الوعي وتقديم المساعدات لكافة الاقارب لدى كل منا حتى تكون العملية أكثر نضوجا بدون احداث اي فوضى


كتبت هنا لتقريب الوجهات والتوضيح من زاوية أكبر ف لست راغبة الرضى و لا التحيز ضد أحد فمثلي أكبر





كل التحايا ..