مع السنونوات في الثلث الأخير ..
حطهُ دونه دون كل المنايا وأمخر بهِ بحراً عبابا اعرف ذنبي أنني أرتجي فيه احتسابا فالله يهدي ويعفو ان دعوناه استجابا
من دجى الماضي يحط بهِ الفكر ارتجافا .. من سناها تسني بي اللبابا ولفتةُ منه يهوي بي اضطرابا
ايا من عنده حسن المآبا أغدق علي صبراً وأسقني زلالا
هنا الف الف شمس تدور وألف كوكب يمور وألف ألف قمر
مشرق وفلق نبض قلبي سرى في حفيف البقاء ..
الجهات صدى للجهات
كلها شاردات عابرات
أعمارنا حُلم في ظننا حقبً ,,!
ماقيمة الحلم في دُنيا من الطّلل.؟
من ها هُنا ولدتُ من جديد وسريتُ بالأفكار ... بين الأمصار والحضر
ها انا ابصركِ ولكنني لا أرى
لنغلف الآحزان بالأمال المزيف باللقاء
وأقول مبتسماً من عمق أعماق العناء
ماذا جرى للأيام ماذا جرى للقهوة السمرا في هذا المساء وفي كل مساء
هل تداعبك الذكرى معي .؟ واسمعكِ حين تراقصني كلمات ليست كالكلمات وتزرعيني في احدى الغيمات
كأني في اصبعكِ تحمليني ك النسمات..
أن الأسى يكادُ يفضحني .. وانا اسربل لوعتي في ضحكة بلهاء يخنقها البكاء
الآ تسمعين الصهيل .؟
أن المطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخات ويحملني معه
ليعانق لوعة الثلث الأخير
ف هيهات هيهات أنهكني المدادً لأنه
قد كان من نزف الفؤاد ورحلت بهِ في الحُلم طليق
أطير بين سر الحروف وبُحورِها
وأهاجر مع سرب السنونوات مغردا ..
عزف اندلسي