فوق العادة
لو تعلمين ما كان امسي
من لليل وعمري سائر اليك
لم أميز الوقت حين
تجمد واستراح في راحتيك
في برهه تحركت يدي
دونما علمي
وسحبت الغليون وأشعلته دخان
لعل احتراقي يشيرني إليك
اني احتاجك ترتب عمري
في مقلتيك
لم انم ولم أشعر أن الصباح
على الافق ارتسم
ولن يكفي سكب القلم
وشوقي كالحطب في نارك واللهب
حين سريت
حين سريت