رغم حبي للطيور إلا أنني أجدها عاقه وناكرة للجميل, قالتها لي شجرة التفاح: ها قد أدمتني تلك الشيطانات , كيف لها أن توهمني حبأ وطرباً, ولا أفيق إلا على شتائم ألقاها على مسمعي الناطور .........!
رغم أنني من عشاق القراءة, وأتوسل قلمي أن يجاملني أمام أنظار الورق, إلا أنني أتتبع مشاعر الآخرين وأغتلسها لأنثرها عطراً تشتمه الأنوف سطوراً مبللة .....
وما أكتبه لي له نصيب صغير القوم , إرض بالقليل يا صاح ...... هذا المعطف الأبيض مكلف إن كنت لا تعلم لا بأس على أمثالنا , وللقراء وألف عافية ورحمة سكينة تبلل محياكم والروح جمعاء .....!
صديقي الذي يكره فصل الشتاء أصبح عاشقاً .. بت أراه معظم الوقت مبللاً ...!
أكره أن أوافق الأسد هيبته الشائعة تلك .......!
كيف أتقبل أن يصبح هذا البطل سيد الوطن وهو قاتل الرعية,..؟
يا لها من فلسفة يا قوم ....!
لماذا تسرف كل هذه الطاقة من أجل وهم لا مجد فيه ,,!؟
أليس من الأجدر أن تسخره للسواعد والقدم .....!؟
لله در السلف السابقون, لم يتركوا شيئاً من عمق الأمور إلا وجلبوه على ناصية الكلم كنزاً لامعاً أبد الدهر ..."
" من خدعنا بالله, انخدعنا له " عبدالله ابن عمر.
عادل