الموضوع: إنهم الصالحين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-17, 03:39 PM   #1
المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:29 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إنهم الصالحين



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلا والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


وأدخلناهم في رحمتنا
إنهم من الصالحين﴾
‏بقدر صلاحك وقربك من ربك يكون نصيبك من رحمته في الدارين، ولا يظلم ربك أحدا.


كان شيخ الإسلام ابن تيمية
يسعى في حوائج الناس سعياً شديداً لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله ولذا تجدالكسالى أكثر الناس هماً وغماً وحزناً ليس لهم فرح ولا سرور بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل الخيري او أي عمل كان .


قال التابعي سويد بن غفلة رحمه الله : إذا كان الرجل جالسًا في المسجد ينتظرُ الصلاةَ فهو معتكف .


قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
ربما كان معاملة الناس بالقول الحسن : أحبَّ إليهم من إطعام الطعام والإحسان بإعطاء المال .
الجامع المنتخب.


‏إنَّك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم فأصلح ما بينك وبين الله ثم لا تبال بالناس.
‏الامام الشافعي

‏قال إبراهيم بن أدهم : من عرف ما يَطلب هان عليه ما يَبذل
ومن أطلق بصره طال أسفه
ومن أطلق أمله ساء عمله
ومن أطلق لسانه قتل نفسه .


الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صريح ولا نقل صحيح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة
ابنُ تَيمِيَّة رَحِمَهُ الله .


إذا ما خَلَـوْتَ الدَّهـرَ يوماً فَلا
تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولا تَحْسبـَنَّ الله يَغْفَـلُ ساعـةً
ولا أنَّ مَا يَخْفَـى عَلَيْـهِ يَغِيبُ
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَتْ
ذُنوبٌ عَلـى آثارِهِـنَّ ذنـوبُ
فَيَا ليْـتَ اللهَ يَغْفـِرُ مَا مَـضَى
وَيَأذَنُ فِـي تـَوْبَاتـِنَا فَنَتـُوبُ.



اللَّهُمَّ متعنا بِأَسْمَاعِنا
وَأَبْصَارِنا وَقُوَّاتِنا
أَبَداً ما أَبْقَيْتَنا
وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنَّا
وَاجْعَل ثَأرَنا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَل الدُّنْيا
أَكْبَرَ هَمِّنَا،
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا،
وَلاَ إِلىَ النَّارِ مَصِيرَنا.
واجعل الجنة دارنا.
وصل الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه اجمعين.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .