،

لصوت بابك وقعه الخاص ع قلبي
منذ اول وقعة أصدر صوته المعهود
الذي ينبئ عن خبر خروجك إلينا

ابتسمت وفي نفس اللحظة اوجست نفسي بخيفه
لم استطع أن آتي إليك وحدي.. لم استطع

مع اول فتح لذلك القفل.. تغير نبض قلبي
واجتاحتني الرياح مرحبة بقدومي وكانك تقول:"هلمِ إليّ يافردوسي"
أقسم بأني شممت رائحتك.. لم اتمالك نفسي فاغمضت عيني.

كنت واقفة فقط على عتبة بابك
أبت نفسي الدخول دون أن أراك على سريرك مبتسماً لي..
رحلت عيناي رحلة عميقه في أشيائك..
"الوساده العكازه النظاره وساعتك المحببه
وكتاب القران العزيز على قلبك "
هناك آخر قارورة ماء لك لم تنهها لحرمانك منها

عدت الى واقعي مع صوت اختي التي تنده قائله :
"اسكر خلاص ولا ما اكتفيتي"

تمالكت نفسي وتمتمت
-قبل عودتي للرياض سأصلي هناك"مشيرة الى موضع صلاة حبيبي"
-ولم؟
-"هزة كتف وابتلاع للريق"


؛
منذ رحيلك حبيبي هذه أول مره استطعت فيها بالقاء نظره من بعيد
يوم الثلاثاء قد أتممت شهراً في بيتك الجديد رحمك الله يا عزيز قلبي
،

كل هذا في تمام الساعة ٤:١٧..
فشكرا يا الله على ذلك الهواء الذي قادني إليه

،

لا تقرؤني..