الموضوع: راقت لي 👌
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-17, 11:24 PM   #1
شيخه عربها

الصورة الرمزية شيخه عربها

آخر زيارة »  02-24-24 (07:31 PM)
المكان »  بين عالمي
الهوايه »  الكثير والكثير
آللهُمّ عندمآ تحِينْ سآعتِيّ بإذنكْ
فَـ إجعَلهآ وَآنآ سآجدهَ بينْ يدينكْ
وقلبِيّ ينبضْ منْ خشيَتكْ
آللهُمْ طهّرنيّ مِنْ كلّ ذَنوْبيّ
ثُمّ إقبِضنيّ إليكْ


ربٌيْ لاٌ أرٌىْ شٌيٌئاً مٌنٌ الدنٌياٌ يدٌووووم’
وَ لاٌ أرٌى فيْهاً حٌالاًيسٌتقيـْم!
فَ إجعٌلنيٌ أنطٌقْ فيٌهاٌ بَ عٌلمٌ
وَ أصٌمتُ فيٌهاً بَ حٌلمٌ . .
آللهْْمٌ أحفٌظناٌ منٌ شتٌاتٌ آلاٌمرٌ ,,
وَ مسٌ آلضْرٌ ۆ ضيٌقٌ آلصٌدرٌ ’
وَ عذآبُ آلقبٌر وَ حٌلولُ آلفٌقرٌ ,
وَ تقلبٌ آلدهٌر ’’
وَ آلعٌسر بعٌد آليسٌر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي راقت لي 👌



السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

لاتغرسي في صدره الحقد ✋

-حين تقع بعض المشاكل بَين صغار العائلة احرصي كأُمْ أَن لَا تنفثي روح الضغينة فِيْ نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك ، فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض ، إِذَا وضعتِ نقطة سوداء فِيْ داخله مِنْ الصغر فَسوف يكبر وَ هُوَ يحملها كثقب فِيْ قلبه .
-وَ مهما بلغت بك الحمية بأبناءك لَا تتعاملين مَعَ أبناء العائلة على أنهم أعداء أبناءك ، بل أفعلي مَا بوسعك مِنْ توطيد للعلاقات بينهم وَ اغرسي روح المسامحة بينهم مهما بلغت حجم المشاكل .
-كم هُوَ مؤسف أَنْ نجد مشاكل تكبر ... سببها الصغار ، وَيقعون فيها الكبار ، الصغير يكبر وَ ينسى ،
وَ الكبار يجعلون مِنْ الصغير مشكلة كبرى
وَ يضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات .
-تقول احداهن،‏​ أذكر عندما كُنْت مديرة فِيْ رياض الأطفال جاءت أُمْ تسجل ابنها ، وَ كَانَ شرطها أَنْ لَا أضع ابنها فِيْ فصل وَاحِد مَعَ أبناء أخواتها .
وَ كَانَ السبب فِيْ نظرها أنهم دائماً ضده وَ هُوَ ضعيف لَا يدافع عَنْ نفسه ، لبَّيّت شرطها برحابة صدر ، لَكِنْ كانت المفاجأة أَنْ ابنها هُوَ القوي الشخصية ، شديد الانفعال ، كثير المشاغبة ، على عكس تماما أبناء أخواتها ، فقلت سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية .
-كُلَّمَا زاد علمك بنفسك
اتسع صدرك لخطأ غيرك .
ضعي هذه القاعدة أمام عينك فِي تربيتك لأبناءك ، وَ اعلمي أَنَّ الخطأ يغفر وَ الصغير يكبر وَ العقل ينسى ، لَكِنْ بنفث الحقد الخطأ يبقى وَ القلب يقسى .
-من أقسى الأخطاء فِي حق الطفل هُوَ تعليمه رد الإساءة بإساءة مثلها ، بمعنى أَنْ تقولي لَهُ : إِذَا ضربك ولد عمك أضربه .
فَهَذَا الأمر إذا كان في نظرك دفاعاً عن النفس ، فَهُوَ في علم النفس : بث روح الانتقام وَ الإجرام .
اتبعي الشرع الرباني وَ قولي لَهُ :
(إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات) ..


- راقت لي 👌


 


رد مع اقتباس