ألْفى .. فحفَّ الحِبرَ بالألواحِ ..
ألْفى يلُفُّ الجُرحَ بالأصداحِ
ألْفى فما كان المكان قادرًا ..
إلا على الإبداءِ، والإفصاحِ
لِمَ الألم ؟!
لُمَّ الشتاتَ بالقلم !
ثم استَعِر وجهًا أجل ..
إن لم تلاقِ " فاستعر "
حتى يُردُّ في عجل، وجهُ الأزل.
والمسْ لها كُلَّ العُذر ..
واسكب لِجُرحٍ نازفٍ، من عينها " كأسيْ خمر " ..
واسقط لها في كأسِها " هنا شطر .. هنا شطر "
واقذف بصوتٍ دافئٍ .. في رحمِ عتمٍ في حذر
" سأجرُّ حرفي في رحابِ جمالكِ ..
ما الحرفُ إلا عبدكِ المِطواعُ "