أفواهنا
و قلوبنا
و عقولنا
بل و حتى صمتنا
ممتلئة بالتساؤلات
ربما حدثنا بها فراغ الأمكنة
و ظلام الوحدة
و سكون الليل
و ضجيج النهار
و ما التفتنا باحثين عن ضوء إجابة
و لم يؤلمنا قط سوط جواب
لأننا لم نرمِ بسهامها لنصيب بها أحداً
أو ربما لأننا لسنا جيدين في تصويب سهامنا
فتقع في قلوب فارغة
ليأتينا الجواب على هيئة فرقعة
لا أكثر