ماحدث لي يوم الثلاثاء
اثر بي بشكل لم اكن اتوقعه
تأخرت وقتها على اخر اختبار لي
بسبب الزحمة ، و بعد ان وصلت
خرجت من السيارة واغلقت الباب
لكني لم اغلقه بشكل جيد
فـ فتحته ظناً من ان اخي انتبه لي
لكن للاسف لم ينتبه لي فـ
حدث الموقف الذي ارعبني جداً وهو
حينما فتحته سار بسرعه بسيطة
حتى سُحبت يدي قليلاً لكني تركت الباب بسرعه
نظرت لاخي فإذا بي اراه مُرتعب جداً !
لازال كتفي يؤلمني

اغلقت الباب مجدداً ودخلت
ما اخافني ليس ماحدث فقط
بل شيئين الشيء الاول
كان خوفي الاكبر على اخي
الثاني كان بسبب ردة فعل حارسي الامن
رغم انهم كانوا فقط يحاولون تهدأت الوضع بتسميتهم علي
الا اني مت خوفاً وخجلاً مما فعلت !

فدخلت ، وحينما اردت الدخول الى لجنة الاختبار اوقفتني
احدى المعلمات قائلة / على وين ؟
: اختباري
: انتي متأخرة
هنا كدت ان انهار لكن الشيء الغريب بي
اني لم استطع وقتها البكاء ابداً ! حتى ان الدموع لم تنزل ابداً
عادةً في مواقف مثل هذه قد ابكي لكني كدت ان ابكي
قالت لي : ادخلي هناك
الحمد لله ان الله رزقني بأناس طيبة ادخلوني غرفة المراقبة وامتحنت هناك لوحدي
ورغم ذلك كنت املئ المعلومات وجسدي كله يرجف من الخوف
وهم كذلك يحاولون تهدأتي والتسمية علي وانا لا اعلم هل خوفي الشديد
مما حدث في الخارج ام من ان ارسب في المادة بسبب ضياعها علي ؟

بعد ان انهيت الاختبار
كان علي ان اتصل على اخي الاخر حتى يأخذني الى المنزل
لكني فضلت ان اتصل على من اوصلني بالاول لان تفكيري كان كله معه
حتى وقت الاختبار اقسم لكم انه لم يخرج من عقلي

اتصلت المرة الاولى
والثانية لم يرد
والثالثة ورغم انه لم يرد فيها ايضاً الا اني كنت واثقة جداً بأنه بخير
فقررت ان اتصل على الاخر حتى يأتي الي
ثم ما ان انهيت الاتصال
عاودت الاتصال عليه مجدداً فـ رد علي

في اول المحادثة ضحكت
وضحكي كان خوف احاول اخفيه
فقلت له الموقف من وجهة نظري والسبب في فتحي للباب
هو اني اعتقدت انه لم يُغلق !
فقال لي : انا اشوف اقول انا سويت شيء غلط ؟
وانه خاف قليلاً ثم قال لي :
الاهم انتي ماتعورتي والا السيارة ما يهم !
: لا بس خفت !

( كذبت عليه ) ثم اغلقت لاني قلت له : سأكل لي شيء حتى اهدأ

لانني شعرت بـ أني سأفقد الوعي
واحتجت الى اي سكر



وبعد كل ما حدث والاثر القوي الذي حدث
هو اني بعد ان نمت عند الساعه 9 ليلاً في ذلك اليوم
استيقظت 12 بسبب الحرارة الداخليه
هل لهذه الدرجة انا ضعيفة ؟
لم اكن كذلك والله !
لم يكن يؤثر بي اي شيء بكل سهوله

والمُضحك المبكي
اني لازلت اعاني من التعب بسبب ماحدث

الحمد لله على كل حال


جميل ان اكتب احياناً ما يحدث معي حتى اقرأه مجدداً بعد فترة
قد اضحك علي مجدداً