*
كنتُ أعلم أن غيابك الفجّ هو طريق طويلة و صعبة لحُزن شاق و كئيب ،
لذلك تركتُ آخر صورة لنا منزوية بين ضلع أملس و شريان ناتئ ،
عسى حين يستقيمُ الحنين يعود الغائبُ إلى صدر المنتظر ،
كحفلة موسيقية صاخبة لا يحضرها سوى الأوفياء لفكرة الزمن الجميل دون دمّ أو دمعٍ أو صراخ مكتوم.