-

:

-
ومع صحوةُ العمر .. والماضي والحاضر ..!
اقفُ كـ عاموداً فاصل .. ما بين تلك الرغبه وبين العقل .. والركود .؟

وعلى شُرفات سن الصبا كنتُ كـ زهره يانعه
إيقاعُها تتر الهُدوء الذي يرفضُ ( فوضى العقل والجوف .. )..
وحين كبُرت ايقنت ان كل خط مستقيم
يصقلهُ الزمن فـ ينحني تعرجاً كونهُ امراً مفروض ..
لا تراجع فيه ومع هذا وذاك .. أُكمل العمر ببسمه امل ..

وعمري :
ما بين تمدُد وتقلص .. كـ تلاطم الموج .. مداً وجزر .. و ربما هادئ و ربما غاضب بفعل موقت ..


ولرفقائي؟!!

..لذلك الوهج ..
ثغرات الروح تود النقاء .. دفُكِ ونورك نور
و لذلك الباجور اساهرهُ ..
اسكب لي من لمعانك .. وارسمني
نجمه تُضي و نور ..
ولذلك الورق ونظارتي المكسوره و مكتبي الباهت ..
و قلمي الثرثار حبرهُ داكن كعتمه الأفكار براسي
..و لـ..
نوافذ الشتاء التي تُطرقها ( حمامه ).. تُود الحمايه من برد الصباح اكتفي .. بي كوني اكتفيت بِكُم ..!

اليكِم يا رفقتي ..
اتغيبُ على متن الحضور ..
واني ما بين تأني وما بين ( كلمات تجعلني اثور )..
بين ضحكه حقيقه .. واُخرى مجاملةً كتصريح مرغماً به لـ أُكمل العبور ..!

اليكِ يا روحْ
اقفُ قاتمه اللوان باهته ...،
انظرُ ماصنعت وما اسلفتُ في ليالي خاويه ..!!
اقفُ قابضة الكفوف ..
اضمُ الرجاء لصدري راجيه .. مغمضة العين لعلِ
انجبُ ( واقعاً يشبهُ الْحُلْم المأسور )..!

:
رساله معتقه ...
:
الى الجزء المجنون بي .. :
لشق الأيسر من جسدي .. النابض بعدد الايام الباقيه .. همسةُ خافته تصلب .. اكثر فـاكثر
ولا تقتحم اكثر .. مقاعد الحياه شاغرة اكتفي ..
بذاتك .ونبضك ..


:

: