 |  | |  |
| تسلم يالغالي كلامك صحيح
بس العسل الصافي والاصل ما ينخلط باي شوائم من الشوائم العله
اسعدني حرفك جداً وانحني احترامأ لك يالغالي
كتبت خطابا اليك أرسله
فياليتك تقرأ وتجاوبني الخطاب
كتبته وقلبي الجوى يشعله
ودمع على الخد له انسكاب
وحزني من البعد يا مثقله
ضناني اشتياق وجاني اكتئاب
أراقب سهى الليل واتامله
فما النوم هاني ولا الهم غاب
وطيفها أمامي انا اتخيله
أرى الطيف حتى بهذا الخطاب
وذكراها. لبالي دوام يشغله
اهيم بحبها ولا لي صواب
فؤادي اليها كما البوصله
فلا حلت عني ولا السهم خاب
ولها في حياتي كذا منزله
بقلبي مقرها ووسط الهداب
غيابي وهجري صنع مشكله
مضى بي زماني وراح الشباب
سنيني تتابع كما الاوله
وروحي تقاسي صنوف العذاب
نهاري وليلي على الغربله
شجون وحزني تشب التهاب
ونفس المعنى أبت ماكله
فما لذ زادي ولا الشرب طاب
وعهدي مكين الوفاء واكفله
مدى العمر وافي رغم الصعاب
وصالها مرادي ونا حن له
عسى الله يكتب اليها إياب
نقطة وانتهى | |
 | |  |
................................
ولك ايضا .. كل الاحترام
...................
اتاني خطابٌ الا مجملَه
حزينٌ جميلٌ كفصل الخِطاب
يقول الليالي اتت مقبِله
بهمً وغمً وسمُ الغياب
قلوب النساء بِنا مهملَه
بفنِ المشاعر وفنُ العِتاب
وبعض النساء كما الحنظلة
بمرُّ الطباع يمرُّ اللُعاب
وبعض العذارى كما الأرملَه
بحبً عقيمً بزيّ الشباب
ومنا قليلٌ به مرّجَلَه
وبعض الرجال عجيبٌ عُجاب
يروم العواطف الى المهزله
ويعلو بصوتٍ فعلتُ الصعاب
فحلّ المسائل تكنْ مسأله
وكل سؤال لديه جواب
وبعض العقولِ تكنْ مُقفلَه
وصِابُ القلوبِ قديمُ الوصِاب
خطابٌ جميلٌ وما جمّلَه
إلا القصيدُ بإسم الخطاب