عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-18, 09:27 AM   #8
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انها الحياة
وميدان مناسب لتعبير عن أنفسنا بلغه التجارب بتصورات عميقه
تبرز بوضوح على سطح الواقع
كتوهج الشمس الذي يلقي التحيه
كل يوم على ظلال الأشياء
ولازال جمال بريق النجوم رغم
آفاقه البعيدة يحاكي أعيننا
بردات فعله الساطعة من فوق السحاب
انها الحياة
التي تومه لنا بالاشارات الخافتة
لتختبر فينا حياكتنا لتفاصيل والمواقف النبيلة
التي تزداد بها متعتنا بتآلف القلوب
والمبادرات الودية النابعه
من مشاعرنا اللطيفة اتجاه الآخرين
يقولون علميا
ان العضله التي لا تعمل بشكل جيد
يؤل مصيرها إلى الضمور
والصفه الانسانيه التي لا تجسد
الفرد والمجتمع تسلك طريق الاندثار
كبذره القيت في فم الأرض متلقيه
رعاية ويدا ساقيه لتصبح شجرة
وينعم بها سكانها
ويمتد خيرها لسائلين
ويستظل بأغصانها المتجولين
وقد قال رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
(إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل)
انها الحياة
والخير الذي يحرك فينا
جوهر مشاعرنا لأجل عين الثواب
والتحفيز لوضع ثوابت شخصيه
تزرع بتلات المبادئ السمحه
والأفعال الطيبة التي تفوح من أنفاسنا
عبير الياسمين وروح الكافور
وترسمنا ابتسامات على القلوب
نقيه الطيوب
انها ثقافه اليد الوحده التي
تصنع مجتمع ذات قيم
تأهبت مسكنها فوق القمم
تسطر عنوانها على شريط الزمن
وتخلد كيان حضارتها في ذاكرة التاريخ
ويشار إليها ببنان لمواكبين مستقبلها
من هنا نشعل فتيل الامتياز
حينما تدق اجراسنا (مشاعرنا المنبهه)
طرق القلوب المثابرة نحو الأفضل
فالإنسان بطبيعته متأصل بفطرته على الخير
فأصدق مبدأ رأيته في حياتي ويعتبر دستور انساني بحت نرى نتاجه في كل المجتمعات مختصر في عباره ما بين قوسين وقرب
(لكل فعل له رده فعل مناسب فالخير يورث الخير )
فأيما شخص كان سبب
أو مسبب لفعل الخير سوف
يجازيه الله بخير وافر في الحياة أو الآخرة أو معا
وعلميا
ان الانسان تبنى حياته على بصيرته
التي تعتمد على دقه الملاحظة
والصفه الشفافة التى لا تقاس الا بعين القلب
فهي تعتبر أحد ركائز الأعمال الراشدة
قد قالها الرسول الكريم
( حب لأخيك ما تحبه لنفسك )
انه قانون فعال ذى أبعاد جمالية
تجعلنا نثابر في أنفسنا ونكتشفها
فالخير دائما يثمر الخير بدوافع المحبه
ومن القصه التي توسطت
صدر الصفحه استخلصت معاني كثيره احدها
استطيع ان أكسب ثقه اي شخص
سواء النادل أو صاحب المطعم
حينما اقول له I'm so sorry
قد نسيت محفظتي في مكتبي لكثرة انشغالي
وانا مصافح يده بحرارة الخجل
ومحدق في عيناه بمصداقية الشعور
ومخاطبه اياه بنبره صوت لبقه وانيقة
لأعطيه انطباع الأمان والطمأنينة
وفي علم النفس
(هناك ردات فعل لا اراديه تقيس معاير
الشعور لترسم حقيقتها على ملامح الوجوه)
وهذا ما لاحظه الشخص الذي دفع الفاتورة عني
اما
ﻛﻴﻒ لي ﺍﻥ ارد ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ واشكر الشخص وانا لا أعرفه ؟
بشكل عام الأخلاق العربية الاصيله
لا تقبل المبلغ بالمبلغ
فهي أحد السمات التي ميزنا الله بها عن بقية المجتمعات فهو لم يدفع المبلغ ليسترده
ولكن علي ان اجازيه
وارد له جميلا قام به وأشكره فعليا
أسأل صاحب المطعم او النادل
اذا كان الشخص من رواد المطعم ؟
واذا كان من رواده
اذهب الى مكتبي وأحضر المبلغ الذي نسيته وادفع لصاحب المطعم حساب الطاوله القادمه لشخص اذا أتى إلى المطعم سواء كانت غداء ام عشاء
تاركا له ورقه صغيره تعبر عن مدى شكري
على موقفه النبيل واكتب رقم الهاتف
مع حضور دعوه لضيافة
اما
اذا لم يكن من رواد المطعم
ادعو له واشكره عن ظهر غيب
واتمنى ان التقيه يوما ما

وﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﻩ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﺗﻔﻌﻠﻪ .. ؟؟
اصافحه بكل امتنان وعرفان
لموقفه وأدعوه مباشره للعشاء
في نفس اليوم واذا كان وقته لا يسمح
نتفق على يوم مناسب
واسجل رقم هاتفه وعنوانه
لدعوته إلى المنزل
وفي الاخير
لكل ظرف زمان ومكان
هناك أحداث نتعلم منها
لتضاف تلقائيا إلى خبراتنا الحياتية
في التعامل مع أحداثها

موضوع رائع وقصه نسجت
مجرايتها ما بين الشخصيه والمحيط
و قد ابحرتي بنا بسيكولجيه الانسان
والمواقف الخارجة عن مؤقت ارادته
استمتع واستفدت كثير يا متألقة