عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-18, 09:44 PM   #10
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (11:11 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ.

الحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَيَّ اِلَهُ وَصَحْبُهِ.


. لِأَشُكَّ مَا ذَكَّرَ فِي المُشَارَكَةِ وَكَذَلِكَ الرُّدُودُ, يَدُلُّ عَلَيَّ أَنَّ كُلَّهَا فِتَنٌ نسئل اللهُ العَافِيَةُ..

سُؤَالٌ مَا هُوَ دَوَّرْنَا فِي صَدَّ هذة الفِتَنَ وَأَنَّهَا مُنْكَرُ قَبْلَ كُلِّ شِئ فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفُ عَنْ أَبِي سَعِيدُ الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مِنْ رَاْي مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلِيُغِيرَهُ بِيَدِهِ, فَإِنَّ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ, فَإِنَّ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ, وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

أَنَا وَأَنْتَ وَالجَمِيعُ لَا نَسْتَطِيعُ تَغَيُّرَ المنكربيدنا وَلَا عِنْدَنَّا سُلْطَةُ عُلًى تَغَيُّرِ تَنَكُّرٍ بِالقَلْبِ..

نَرْجِعُ للمشاركه مَا حَدَثٌ مِنْ فِتَنٌ وَالَّذِي سَوْفَ يُحَدِّثُ كُلُّنَّا نُشَارِكُهُ فِيهُ وَنَحْنُ السَّبَبَ بِطْرِيقُهِ غَيْرُ مُبَاشِرَةٍ..

أَضِنُّ مَا يَقُومُ بَعْضُ مِنْ مُنْكِرَاتٍ قِلَّةً لَسْتُ كَثَّرَ لَكِنَّ الإِعْلَامُ كَبُرَهَا وهذة أَكْبَرَ مُصِيبَةٌ أَلَا عَلَام فَاسِدٌ..

هَلْ نَحْنُ مستقمين كَمَا أَمَرَ اللهَ???.

أُنَضِّرُ كَمْ الرَّدُّ عَلَى هَذِهِ المُشَارَكَةَ قِلَّةٌ عِلْمًا إِنْ المشاركه مَوْجُهِ لِلجَمِيعِ مهمه, وَهَذَه ضاهرة مُنْكِرَاتٌ لِبُدٍّ يَكُونُ فِيهَا نِقَاشٌ وَحُلُولٌ فِي المُنْتَدَى.. بَعْضُ الحُلُولِ. الآنَ مَا حُلُولٌ لِي هَذِهِ الفِتَنُ.

وَكَّلْنَا لِبُدٍّ نُشَارِكُ فِي حُلُولٍ لَا تَقُولُ أَنَا وَحَدَّيَّ وِش أُسَوِّي أَوَّلَ حَلَّ الدُّعَاءُ إِنْ يُصْلِحُ الحَالُ وَإِنْ يُصْلِحُ مِنْ صَدْرٍ مِنْهُمْ مُنْكِرَاتٍ.. أَنَا وَأَنْتَ وَالجَمِيعُ لِبُدٍّ نَسْتَقِيمُ ونتعض مِنْ هَذِهِ المُنْكِرَاتُ نسئل اللهُ إِنْ يُبْعِدُنَا مِنْ هَذَه الفِتَنُ.

الرُّجُوعُ إِلَى اللهِ مِنْ خِلَالِ حَدِيثٍ مَالكِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: تَرَكْتَ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابُ اللهِ, وَسُنَّةَ نَبِيُّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ...

بِكُلِّ الوَسَائِلِ الاِتِّصَالُ الإِجْتِمَاعِيُّ أَكْتُبُ أَنْصَحَ. بِلَّتُي هِيَ أَحْسَنَ..

وَاللّةٌ أَعْلَمُ.

اَللَّهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حَقِّ وَرَزَقْنَا اِتِّبَاعَهُ وَرَنًّا بَاطِلٌ بَاطِلٌ وَرَزَقْنَا اِجْتِنَابَهُ.. سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا اِلَهُ لَا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة المحور ; 01-16-18 الساعة 10:04 PM