من وهبك الحياة أعطاك من روحه لتنعمي بها
ويهديك بها نحو الأفضل
كلنا نمر في منعطفات في خلال بحثنا عن السعادة في الحياة
بدون منغصات خارج ارادتنا
ولكن هذه الحياة مرة فرح ومره حزن ومره جد ومره مزح ومره ضحك ومره بكاء
هذه الحياة خليط من كل شئ وهنا تكمن قمه تحدينا للظروف التي قد تسحبنا إلى الخلف فنهلك او نكون أذكياء ونركب موجتها إلى الأمام وإلى الأفضل
دائما أنصح بالمرونة في تقبل الصدمات ولا تكون رده الفعل مباشره الا في أمور يحتم علينا أن تكون درت فعل انيه ومباشرة
والإنسان الحضاري والمتأصل المبادئ يكون لديه قدرة فنيه وأسلوب راقي اتجاه نفسه بصبر على ملمات الحياة ومشاكلها
لديك عده خطوات لتتعدي هذه المرحله من الحزن الشديدة الوقع على شخصك
أولا
اكتبي مشكلتك مهما كانت ومهما تكن حتى نعرض عليك مجموعه من الحلول بإذن الله
ثانيا
انتي لديك تراكمات مشاكل لذلك هي ضاغطة عليك بشكل مباشر أو غير مباشر
ثالثا
الفضفضة أسلوب راقي لشخص وهي تفريغ المشاعر السلبية
وانا أنصح بشكل عام تغيير نموذج الحياة الشخصيه بطريقه تدريجية و تجريب هوايات تعود لشخص بفائدة
رابعا
المشاعر المقيده داخل النفس ترى بطريقه مختلفه وضيقه وتورث الحزن العميق بدل خروجها من قيدها تتعمق إلى الداخل
وهذا خطأ
بلعكس تماما يجب أن يكون الحزن دافع ورغبة ملحه في الوصول لأشياء معينه تكون تستحق فعلا اننا نناضل لأجلها ونفكر بها
خامسا
الانتحار هو نتاج للمشاكل التي تمرين بها وليس حل ولا يمكن أن يكون حل
الحل الوحيد
الان اهدئي واستعيدي نفسك من جديد وصدقا ان الحياة تستحق أن يعاش بها برغم كل شئ

وفقك الله واهداك إلى الطريق السعادة وحقق ما تتمنيه