في غرفة منعزلة..
وسرير صغير..
وصمتٌ موحش ..
لا يخفف من وطأته ..
سوى صوت الموسيقى..

احاول ان اكتبك..
أعترف أنني لن أستطيع أن أكتبك ..

فحضورك طاغياً حولي..
يلغي كل الصمت والورق والحبر ..
وكل الاشياء..

وتتركني في فوضى مشاعر..
وضجيج لا يهدأ..

تلك المشاعر التي ايقظتها بدفئك..
وجعلتِني أحبك..
أشتاقك..
أتمناك..
أحتاجك..
وأعيشك..لحظةً بلحظه ..

تلك المشاعر..
التي ما عرفت احدا حرضها على الولادة..

وما عرفت غيرك احدا لملم شتاتي وبعثرتي..
وجمع اجزائي.. وكل تفاصيلي ..
ووضع لها هيكلا جديدا..
وجسدا جديدا..
بل ..
وروحاً جديده ..
ومتجدده معك ..


أحبـــك .. وكفـــى ..!