قَلِقٌ أنت فمن ذا أفزعك
بُحْ بِما تشكو وقل مَن روّعك
أَسِهامُ الحب في ثورتها
قد أقضّت في الليالي مضجعك
أم تذكرت حبيبًا نازحًا
في صحارى الحب قسرًا ضيّعك
لا تكن يا صاحبي في قلقٍ
هدّك الحزن وأوهى أضلعك
ليس في الدنيا نعيمٌ دائمٌ
فاطرح الحُزنَ وكفكف أدمعك
أنت إن تضحك تشاطرك الدنى
وإذا تبكي فمن يبكي معك؟.