رسالة
إلى
(( صافي الود ))
عارفة غيرتي النك نيم
لكن
أنا عاجبني الصفاء المقترن بصفة الود
كما أنتِ تماماً
هذه الرسائل سيطويها الزمن لا محال يوماً ما ’’
وربما نغاد أوكارنا يوماً ما
لتظل تلك الصفحات الجميلة
هي ما تبقى من أثرنا
هي دلالئل مرورنا
هي الشاهدة علينا
وقد نعرج في طريقنا
نلتمس بعد مرور الزمن قرائتها
فمن عادتي تصفح أرشيفي بعد حين
عادة أحبها وترق لي كثيراً
لذا أتشرف أن أجد
كتابة لكِ
وأنتِ راعية الأوله
وراعي الأوله ما تلحقه
رسالة
إلى
إنسانة جميلة راقية بعفويتها وأخلاقها
أنتِ تكسرين حواجز الرسميات بعفوية بسيطة
بغير تكلف ,,
كأننا في دعوة تكسر حاجز صمتها إنسانة مثلكِ
تحس
أنك تعرفها منذ زمن وقد ألتقيتها الآن
(( صافي الود ))
أنا أفرح بوجودج
ولما تغيبين أترقب طلتج
وأقول لج مثل ما قلتي باللهجة الجميلة
الله يسعدك وين ما كنتي
وأكيد أنتِ من الشخصيات التي أجزم
ذاكرتي لن تمحي أثرها الجميل
يعني على اعتبار بكرة البعيد يجينا زهايمر لا أقدر الله بذكرج
رسالة مغلفة بصافي الود كله
لإنسانة راقية تستحق أكثر ’’
مني أنا
الجادل