03-06-18, 07:19 PM
|
#12 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روى أولوا الأخبار عن رجل سيار
أبصر في صحراء فسيحة الأرجاء
دباً عظيما موثقا في سرحة معلقا
يعوي عواء الكلب من شدة وكرب
فأدركته الشفقة عليه حتى أطلقه
وحله من قيده لأمنه من كيده
ونام تحت الشجرة
منام من قد أضجره طول الطريق والسفر
فنام من فرط الضجر
فجاء ذاك الدب عن وجهه يدب
فقال هذا الخل جفاه لا يحل
أنقذني من أسري وفك قيد عسري
فحقه أن أرصده من كل سوء قصده
فأقبلت ذبابة ترن كالربابة
فوقعت لحينه على شِفار عينه
فجاش غيظ الدب وقال لا وربي
لا أدع الذبابَ يسيمه عذابا
فأسرع الدبيبا لصخرة قريبه
فقلها وأقبلا يسعى إليه عجلا
حتى إذا حاذاه صك بها محذاه
ليقتل الذبابة قتلاً بلا إرابه
فرض منه الرأسا وفرق الأضراسا
وأهلك الخليلا بفعله الجميلا
فهذه الرواية تنهى عن الغواية
في طلب الصداقة عند أولي الحماقة
إذ كان فعل الدب هذا لفرط الحب
وجاء في الصحيح نقلاً عن المسيح
عالجت كل أكمه وأبرص مشوه
لكنني لم أطق قط علاج الأحمقِ(ي)
* * *
اخشى ما اخشاه، ..
اخر المجاملة .. والمزح الثقيل
نهاية ماساوية .. ذكرتني بقصيدة الدب هذه ^_^
الاخت الكريمة، ..
لتحلي مشلكة المزح الثقيل،
عليك اولا ..
ان تحلي مشكلة امكانية التواصل والحوار الجاد
دعواتي،
.. بالتوفيق |
| |