النقطة السادسة عشر:
بعض انواع الخوف قد تتحول الى فوبيا ان لم نتداركها

بحكي لكم اليوم عن قصة السيارات ليش انا بخاف منها
من كنت صغيرة ابن خالتي عبودي كان عندو سيارة
يركب فيها ويسوقها طبعا مابيعرفوها الا جيل الطيبين
وانا ازععجته بغيت اركبها وهو مابغاني الغب بها
وجات حالتي وانا زعلانه قالت له ماعليه خليها تعلب معك وخلاني اركبه و لعبت شوي وانا احرك رجليني تحت علقت اصبعين من رجلي بالحديدة الي تحت يا الله للحين اذكر وجعها
شكله هو منحوس عطاني عين حسوده علشان ما العب بسيارته وجاتةخالتي وزوجها ويحاولون يطلعوني وثاني يوم ورمت رجلي كلها وتوبه العب بسيارت عبودي هذا

ومن كبرت رحنا مع ولد عمتي منطقه جبلية وسيارته كبيره لاند كروزر وانا خلوني اقعد ورا بالشنطة
مع الجهال والزقارين ( الاطفال)
وكان يومها شتاء و وقفنا عند دكان يشتري لنا بسكوت واغراض
وشوي السياره ترجع للخلف والمنظر مرعب
و انا اول من يشوف الهفافات والمنحدرات يابووووي
ايش اسوي اغطي عيون الصغار والا اضمهم والا اصرخ
والا نحاول نهرب بس انا دبه كيف بسوي صرت ارمي الاطفال قدام واحد بعد الثاني والحريم صراخ وانا اصرخ وابكي ولحجاب والعبايه راحت فيها ويجي ولد عمتي يركض.ودخل للسيارة و وقفها والكل مسكوه سب وشتم وصراخ
اما انا حلاص انهد حيلي ماتكلمت ولا كلمه
قال الا منار وينها مالها حس ياويلي لو صارلها شي
اشوفها ساكته شكلها تاكل بسكوت مو مهتمه
اهم شي بطنها وانا اسمعه بس مهدود حيلي مو قادرة
حتى اتكلم ومايدري الا اني حاذفته بالكرتون حق البسكوت ههههههه ردة فعل سريعه بلا اي كلام

بس صدقوني لليوم اخاف من السيارات.