 |  | |  |
| عبث ،،
والعبث مع العبث في حد ذاته خطر ،، ولننطلق معك اليوم ،،
بعد فترة أنقطاع طالت هذا القلم نفسه يحذب الحوار إلى مناطق اخرى ،،
نائية ،،
ولنأخذ
عبث
((1))
ترى نفسك ذو تفكير أعلى ،، ومكان لا يليق بك ،،
هنا المصيبة والمعضلة ،،
تلك التنازلات ،،
من أجل أن اكسب ود من حولي ،،
ليست المشكلة لو كان من حولي يستحق النزول ،، فهناك الفروق الفردية ،،
لكن ،،
المصيبة
عندما أنزل لمستوى سلفا حكمت عليبالتفاهة ،،
فلماذا أنزل أليه إذاً ،،
لن أحقق رغبتي بالأستفادة ،،
ولن أجعل نفسي تحظى بشعور
الرضى الذاتي ،،
أينك من كل هذا ؟؟؟
لا أعرف ،،
لا أدري ،، أنا لي مكان آخر ،،
هذا يقيني ،،
إذا فلتبحث عنه ،،
فمقامك لا يناسب ذلك المقال ،،
ومقالك أعلى في الفكر حجما ،،
هل سمعت عن المكان الذي يقطن به أصحاب من لا يرون عالمهم يسعهم ،،
كل خوفي أن أرى مثالية أفلاطونية مبالغ بها ،،
يأخذها حماس الشباب ،،
حتى تصل لقناعة محلك قف ،،
حتى تصل لقناعة أن المثالية خيالية ،،
لذا تتبدل المثل ،،
ليبقى عالم القانون والسياسة ،،
حكمة آخر العمر ،،
هل يا ترى هي شعلة نشطة ستطفئها حكمة العمر القادم ،،
أم هي مبدأ غير قابل للمساومة ،،
دعنا نراهن الرهان المباح ،،
أنك ستغير بعضهم ،،
لتضرب عصفورين بذات الحجر ،،
المشكلة لو كنت لا تجيد فن الرماية ،،
ستبقى في عالم من هذا ليس عالمي !!!
لنتقل للقادم ،، | |
 | |  |
وما الطموح إلا بعض التذمر ...!
تلك الخطى ألهمها حلم المسافات البعيدة...
سلوك الطرقات القصيرة بعين الحالم مروعة، والأزرق قد لا تسكنه النجوم ..
هناك رغبة حقيقية للطيران، وما تصل إليه من كل ذلك استحال جلمد ..
حتى طيور السنونو تفكر بالهجرة للجنوب ..
ماذا لو وجدنا هناك ضالتنا..
إذا فلترحل عنا أعشاشنا الخاوية، وهذا الغتبة جافة منذ عقود بلا مطر ..
إن كانت الغيمة ها هناك فسوف نلوح لها عنوة ..
فلخبرها عن شوق أوراقي لندى الصباح تحت ظلك ...!