المرور في ذكريات المكان
ليفوح منه شذى العمر
الذي مازال متعلق في هذاك المنعطف وتلك الحاره
وذاك الرصيف وتلك الأنثى الشقراء
التي كانت تطل من النافذة المقابلة
أيها المنتظر اعدتني إلى عبق من حياتي كانت رائعة
ونصك رائع لأنه مرتبط في أشخاص وامكنه
قلم ثري عن غناء الكلمات
ولحن اصطفى الجمال في تناغم أحاسيسه النابعه من خلف ضلوعه
كل التحايا لهذا المساء الذي جمعني بك في نظم الأمسية