والله أنا أحب الاهتمام في مجالات عدة منها الأدب اللي لا انكر حبي الشديد له ،،
استفسارك
ولادة وشعرها
بالنسبة لمحور شعرها
الشعر في معانيه يلعب الخيال دور كبير جدا به ،،
وولادة شعرها يكتنفه الكثير من الشعر الصريح (( الماجن ))
لكن
لو أخذنا على الشعراء اعتبار خيالهم لكان كل شعراء الغزل الصريح
أو الفاحش أو الماجن كلهم خائنين باعتبار أنه حقيقي ،،

وولادة
اختلف من تطرق لدراسة سيرتها فمن من ذهب إن أشعارها
تنم عن شخصية لهو ادعاء وافتراء ،،
ومنهم من ذعب لعكس ذلك تماما باعتبار إن شعرها جدا جدا صريح ،،

ولي وجهة نظر أيضا
ولادة بنت المستكفي كانت في قرطبة بعد تفكك الخلافة الاموية للمرة
الثانية ،،
وضعف الخلافة وتفكك الأندلس لدويلات ،، ويجمعون أنها بعد موت والدها
تحول مجلسها لمنتدى أدبي للشعراء ،،
لكن لربما أجد فسحة للتفكير ليس دفاعا عن ولادة بالتأكيد
بقدر ما هو إنصاف لوجهة نظر تاريخية ،،
لو قسنا زمن ولادة وانفتاحه ،،
بزمن ليلى الأخيلية مثلا وحتى قبل أيام الجاهلية وصدر الإسلام
أيام الخنساء (( تماضر )) لوجدنا المرأة هنا جدا عفيفة حتى في شعرها،،
لدرجة حرمان كثير من الشعراء ممن أحببنهن لمجرد حب عذري،،
فما بالنا بشعر صريح ،،
لربما تغير أبجديات تعاطي المرأة أختلفت ،،
والخيال أنا لا أضعه في باب الأعتداد الحقيقي ،،
وبالنسبة
لوفائها لابن زيدون
وجهة نظري يؤيدها أغلب من تولوا سيرة ولادة
إن الفراق الحقيقي جاء بسبب ميل ابن زيدون في إثارة غيرة ولادة ،،
بدليل ضرب ولادة لجاريتها ،، ونظمها لشعر في توجيه اللوم إليه بهذا الخصوص ،،
فلو لم تكن تهواه لما كان ما بدر منها ،،
أرجح وفائها له وحبها له ،،
وبعدين
نظم ابن زيدون لنونيته
يدل على خطأه لأنه يظل شرقي مسلم
استبعد بشدة
استهانته بأمر خيانة من يهواها
لو كانت خانته بالفعل لما حاول استرجاعها بتلك القوة ،،

هذا رائيي ،،
واحترم أي وجهة نظر أخرى ،،