لا اعلم لما لازلت اراهم وكأنهم اطفال رغم انهم اصبحوا رجال !
حينما انظر لاخي الاصغر اتذكره وهو في مهده وانا ممسكه به انومه
والاخر حينما انظر اليه اراه وهو يقفز من فوق ذلك الدرج الى اسفل
ثم يقول لي دورك واذكر ايضاً مصائبه وتلك الامور التي كنت افعلها معه من جنون
رغم انه اصغر مني بسنتين فقط لكني لا استطيع ان انظر اليه انه قد كبر بالعمر
اخاف عليهم وكأنهم بعد لم يكبروا ! اكره ان لا اراهم وقتاً طويل
والعجيب في الامر اني ارى نفسي قد بلغت من العمر سنيناً طويله !
واني اراني كبيره في العمر رغم اني لازلت في العشرين !