سَقطَ اٌلسِّوارُ من معصمها ..

التفتت تَجُدُّ في اٌلبحث عنه ...

وَجدَتهُ في يَديهِ

يُقلِّبهُ بين أَنامله

وقَلَّبَ قَلبها مع أَنامله اٌلمُتحركةِ...

يَنظرُ بِمُقلتيه يمنة ويسرة

يبحث عن صاحبة اٌلسوار..

وما اٌستطاعت اٌلكلام...

وسوارها قابعٌ في يديه...

أُريد سواري!!

لم تستطع قولها !!

أرادت لأَنامله وقطرات عرقه..

أن تُلامس سوارها .. لحظات.. ودقائق... أكثر!!

دقَّق اٌلنظر بعيونه اٌلساحرة..

رأَى اٌسمها منقوشاً على اٌلسِّوار اٌلذّهبي

ناداها مبتسماً :أأنتِ صاحبةُ اٌلسِّوار ؟..

نعم , إِنه سواري.. ...!!



لمعت عيناه.. وتتطاير منها بريقٌ غريب...

أمسكت بسوارها ..

لم يُفْلِت اٌلسّوار من يده!!!

تراقص نبض قلبه ..وتراقصت هي مع نبضات قلبه وأنامله

أُرقصي معي وتمايلي

واٌسكني قلبي واٌنعمي!!

اٌلتقطت سوارها وقالت...

هل تضمن أَيام عمري معك , مثل هذه الدقائق اٌلسِّحرية ؟

أم ستتمسك بي مثل ما تتمسك بسواري؟!

إِن فَعلتَ !!

سأَبقى سِواراً في معصمك...

ولكن... اٌعذرني سيدي..

أَنت لم ولن تستطع !!



.................

بقلمي

ورده بريه ......... Wild Rose