أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
من عنوان الموضوع الذي جذبكم للقدوم إليه ..
يدخل الرجل المنزل وفي رأسه ألف شغله وشغله وفي اعتقاده كغالبية الرجال أنه يفصل بين مشاكل المنزل والعمل
ولكن ،، يرى طفلاً يلعب بصوتٍ مرتفع قليلاً يصرخ عليه وينهره
يرى زوجته تأخرت في تحضير الطعام فيرمي عليها كلمتين تدل على تقصيرها في حقه
يرى بقعةً على ثوبه تسبب هو بها ولم تذهب مع تكرار الغسيل فيتهم أهله بقلة معرفتهم بالتنظيف
يجلس على المائدة ويتذمر من زيادة الملح أو قلة الأصناف مع أنه لا ينهي كل الطعام !
يتذمر إن طلب أحدهم مشواراً للسوق أو السوبر ماركت ويتحجج أحياناً بأنه [ ماعنده فلوس ]
إن ظهر تقصير من ابنته أو زوجته نسي كل حسناتها ومزاياها وجلس يذكر كيف أنه صابر عليها ويتحمل تقصيرها الدائم !
وغيرها الكثير والكثير من الأمثلة ...
,, على الجانب الآخر .. يجلس نفس الرجل مع أصدقاءه في استراحة أو مقهى ويتحدث أن المرأة النكدية لا يمكن العيش معها
وأنه يفكر بالزواج الثاني والثالث ويبدأ بفرد عضلاته على أصدقاءه أيضاً والذين بدورهم يشجعوه على هذه الأفكار
ثم يطلق أحزانه بزفراتٍ مختلطة بدخان سجائره من ثقل هموم ومسؤوليات البيت والزواج والأولاد
وبعد فترة يفكر في الترفيه عن نفسه برحلة أو سفرة مع أصدقاءه
,,
يعود للمنزل ..
تتدلل عنده ابنته ويبادلها دلالها بحنانه ،
ثم تطلبه بهدوء / ممكن نسافر ؟!
يبدأ ابليس اللعين بالسيطرة على أفكاره مجدداً ..
ليس الآن يا صغيرتي ،،
تمر الأم وتسأل متعجبة / ليش ما تسفرنا ؟! ليش ما نطلع زي الناس نتمشى ؟!
فيرى أن سؤالها هجومياً شرساً .. يثور غضبه ويرفض بشدة دون ذكر أسباب
ويجلس على هاتفه يسأل الشباب متى الطلعه الجايه ؟!
,,
ليست لدي أسئلة بقدر ماهو موضوع أطرحه للنقاش
يظن الرجال أن المرأة النكدية لا يمكن التعايش معها وفي تصرفاتهم الكثير من النكد !
فما هي آراءكم أعزائي رجالاً ونساءً بهذا الشأن ؟
دمتم بحفظ الرحمن ,,