هناك في جوف اليل ، حيث لا يراك أحد
ولا تقع عليك عين بشر
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك
تحتفي بك وتحتفل
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك ، وتنشغل
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ، لتكون واحدا من موكب النور
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم
ويباهي بهم الملائكة الكرام