القت الشرطة القبض على اب انتحر بينما كان
ينظف سيارته الجديده حيث فوجئ الاب بأن ابنه
البالغ من عمر سنتين أخذ مسمار وبدأ يخدش جانب
السيارة فقام الأب بغضب شديد بضرب يد ابنه دون
ان يشعر انه كان يضربها بالمطرقه التنظيف
انتبه الاب متأخر لما حدث وحمل ابنه بسرعه
شديده وذهب به الى المستشفى وفقد الابن ثلاثه اصابع بسبب الكسور التي تعرض لها وعندما رأى الابن اباه
قال له متى سينبت لي اصابع يا أبي؟
وقع السؤال كالصاعقه على الاب فخرج مسرعا
الى السيارة وقام بحمل المطرقه وتكسير السياره ثم جلس
امامها منهار القوى وهو يبكي ندما لما حدث لأبنه
ونظر الى الجانب الذي خدشه ابنه مكتوب عليه
اني أحبك يا أبي
وفي اليوم التالي لم يحتمل الاب الحدث وانتحر

وهنا نهاية الحكاية
ولنعد قليلا ونركز على الحكاية

الملاحظات
هل هناك أحد ينظف سيارته بالمطرقه!
لا يستطيع ابن عمره سنتين ويكتب أحبك يا ابي !
ما علاقه شرطة أبو ظبي في المنامة!
قبضت الشرطة على الأب وهو منتحر !

الخلاصة
هكذا تصاغ اغلب
الاحداث
السياسية
والدينية
والمذهبية
والعقائدية
فننساق وراء العاطفة وننسى تفاعل العقل
فلا نفكر بعمق لكي نفهم احداث العالم الحقيقيه بدقة
الحكمة
(عين الاعلام بشكل عام اعمت اغلب المدارك وجعلت العالم في فوضويه مصطنعه )