وهأنا أعود لشاعر الكلمة والحرف ’ أعود لأقف في هذه الساحة الرائعة لأتخيل صورها التي رُسمت بإتقان ’ بداية أجزمت أنك لست مبتدأ بل متمرس ’ وهذا أكيد فليس لمبتدأ أن يبدأ من القمة ’ كما أرى إن هذه القصيدة خيالية ’ فأنا أعي ما يحمله الرجل الشرقي من غيرة تجاه من يهواها القلب ’ فإذا هم آخر بوصف محبوبته اشتاط غضبا فكيف له هو ذلك ؟؟؟ في عالم المحبة يرى العاشق محبوبته خط أحمر يمنع الاقتراب منه ’ فالروح أهون في تسليمها من إعلان الاستسلام ’’
والآن لأشرع وأفرد أشرعة الإبحار مع خيال مبدع في عالم الشعر ’’
البيت السادس سيستوقفنا عند هذا العنوان ’ وقد تضمنه ’ ولكن هذا لا يمنع أن نقف هنا وقفة تحية له ’ (( ساحر وجذاب )) وكم نرى من السحر الذي لم يحتج لساحر ليبث مفعوله ’ فهناك من أسرار جاذبية المحبوبة ما أوقعتك في سحر بلا عمل ولا ربط ولا نفث ولا عُقد ’ تلك الجاذبية أسرتك ’’ جذبتك ’دون حاجتها لجاذبية نيوتن ’ فهي تملك من المواصفات التي سحرتك وجذبتك ’ مواصفات خيالية جعلتك مأسور بسحر ترجوه باقٍ لا يزول ’ وللبيت السادس وقفة مطولة مع من سحرتك وجذبتك وجعلتك موفق الاختيار بالعنوان ’’