إن الخوف والرجاء للمؤمن بمثابة الجناحين للطائر،
فلابد أن يجتمع كل من الخوف والرجاء في قلب المؤمن حتى يحلق في سماء الإيمان،
ومن المعلوم أن الخوف من الله سياط للقلوب تمنع العبد من مواقعة الذنوب،
وتجعله يقبل على طاعة علام الغيوب، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف.
ناصر الدين الالباني رحمه الله