لي في غيابي تكأَةٌ , لأرتبَ الفوضى و أجْرِدَ مفرداتِ الأرضِ , كمْ نقصتْ من الأزهار و الأطفال و الطيرِ البدائيِّ الحنينِ , كَمِ استزادتْ من مداخنَ و اشتباكٍ بين حشرجة القتيلِ و بين أوتار الكمنجةِ و الزنادِ , الواقعيُّ دوامُ فصلٍ لا ملامحَ فيهِ , لكنَّ الخيال هو الأكيدُ , هو التورّدُ في خدودِ الأرضِ , نمنمةُ العيونِ على المسافةِ لا بكاءَ يهزُّها.