 |  | |  |
| ذلك الانفصال العاطفي ليس الا هو بداية للنهاية
وإنَّ المتبصر في هذه الحياة يجد أنها مليئة بالأكدار والأتعاب والهموم وكثرة المشاكل المنغصة للسعادة
وإن من أهم أدوات استقرار الأسرة هو التواصل والحوار، إذ إن من صفات الأسر المريضة أن التواصل والحوار بين أفرادها يكون غير مباشر وغير واضح أو يغيب الصدق فيه إن لم يكن منعدما، بينما التواصل المباشر والواضح والصادق والحوار البناء من سمات الأسر المستقرة والسعادة الاسرية تحتاج فقط قليلُ من التعمق حتى نفهم معانيها الجميلة .. فهيا السعادة الحقيقية لو نعلم.
واما عن الطلاق فقد قيل ان الطلاق بداية لحياة جديدة وليست نهاية وقد رأيت عكس ذلك مع الكثير
فقد أصبح في وقتنا المعاصر ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا وتشهد زيادة معدلاته يوماً بعد يوم وعاماً بعد آخر
ونجد المطلق او المطلقة في انحدار رهيب في جميع امور حياتهم الا من رحم ربي
فالحذر الحذر من الوقوع في أسر العزلة والإحساس بالحرمان العاطفي وهذا اخطر مايدمر الاسرة ..
لكِ التحية وشكرا يليق .. | |
 | |  |
السبب الريئسي لإنهيار العلاقه الزوجبه هو الانفصال العاطفي
بدايته صمت ونهايته هروب من تلك العلاقه
تراكمات نفسيه تأدي الى الأنفصال الروحي ثم الجسدي
وهروب وعدم رغبه في الاتصال بكل الاشكال مع الطرف الاخر
اذا سكنت الغربه تلك العلاقه
تجعلها موحشه
فلابد من خلق انسجام وحوار جذاب يجمع بين الزوجين
فالحياه الزوجيه سكن وموده ورحمه
اذا فقدت هذا الركن الأساسي
لا يبقى فيها شي جميل
فعلى الطرفان ان يبحثا عن جذور المشكله وحلها من البدايه
حتى لا تتراكم الاخطاء وتفقد بوصله العلاقه اتجاهها الصحيح
السعاده الزوجيه بين الطرفين
اثارها الإيجابيه تنعكس على جميع جوانب الحياه
فعلى الطرفان ان يعطيا العلاقه حقها من الاهتمام
بالتعبير عن المشاعر للطرف الاخر
وخلق جو حوار مبني على التقدير والاحترام
الزواج ليس صك استعباد
لابد لكل طرف بجزء من الحريه و حسن الطن
الحياه متعه اذاعرفنا كيف نعيشها
بشكل ايجابي
ومنظور اعمق
وفكر اشمل .
بهنس لحضورك نكهه خاصه لا يتقنها سواك
فشكرا لك عدد انفاس البشر لهذا المرور