عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-18, 02:53 AM   #19
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (09:31 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأبيات
(( 7 – 8 ))
((طفولية بدهاء ))
فتأتيني وتخجل أن تراني
وتُحبطني إذا أظهرت سني
لها وجه طفولي الملامح
يداعب خاطري كي يطمئني

ما أروع هذين البيتين ’’ بهما من الطرافة الإبداعية ما يثير المبسم ’ وهي قد تضحك من يقرأها ويرددها ’ من أروع أبيات قصيدتك هما ’’ فتصف حالك مع تلك طفولية الملامح ’ وكم تلك الملامح الطفولية تميل للبراءة في التعبير ’ تلك الملامح جميلة وبريئة معا ’ ومن تمتلكها تبدو أجمل وأصغر سنا بالإجمال ’ صاحبة الملامح الطفولية البريئة عندما تحضر لمكان أنت به ’ والأرجح هو بيتكم ’ والقرينة ما سبق أشرت إليه (( ببابي )) ’’ والباب جزء من مدخل المنزل ’’ تلك عندما تحضر تنتابها حالة من الخجل الفطري ’’ فإنها تتجنب النظر إليك ’ من باب خجلها ’ وما أن تبدى الابتسامة وتظهر أسنانك لبيان أنك فرحان بشدة ’ فتنفرج الشفاه عن الأسنان بالابتسامة الواسعة ’ تختفي هنا ’ فتصاب أنت بالإحباط ’ لك أن ترسم ملامح هذه الصورة وما بها من سعر جدا رائع ’ وفني برسم بسمتنا نحن ’ فكيف لتلك ذات الملامح الطفولية أن تتلاعب بتقليب الأحاسيس لديك ’ تبتسم لتختفي هنا لتحبط أنت ’’ وتختفي ابتسامتك كمشهد به من الغضب الذي يحرك ابتسامة المتلقي الذي يتصورك بذلك الحال’ فهي كأنها تعطيك إشارة الأمان بملامحها الطفولية ’ ثم تختفي بمكر ودهاء ’’ قد لا تدرك أنك لديك حس بكتابة الشعر الفكاهي ’’ لكنني أدركه هنا ’ وقلت لا تدرك لسبب لأنك سألت أحد شعرائنا (( ناشي الغيم )) عن سبب ضحكه بعد قراءة قصيدتك ’ لأنك متمكن من الحس الفكاهي ’ أنا قلتها قبل هذا النوه الفكاهي رائع بل أشد روعة والشاعر عبدالله السميري يتميز به ’’ وأنا أراه من أصعب الأنواع ’ مشاعر الحزن سهلة ’ لكن طرافة ممزوجة بتعب ورثاء ’’ صعبة ’ لذا أجد هذين البيتين جدا بل في قمة الروعة إبداع هنا ’’ وأتمنى تطور لنا قصائد على هذه الشاكلة ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( تخجل أن تراني )) :
كناية عن الحياء ’’
((تحبطني )) : كناية عن خيبة الأمل
(( أظهرت سني )) : كناية عن الابتسامة الواسعة التي تظهر صف الأسنان
(( وجه طفولي الملامح )) : كناية عن جمالها وبراءة ملامحها
(( يداعب خاطري )) : استعارة , شبهت وجهها كإنسان يلاعب بلطف ’ الغرض منها بيان حالة الاطمئنان والارتخاء لمشاهدة ملامحها الطفولية البريئة ’’
روعة ’’