ا
لأبيات
(( 9 – 10 – 11 ))
(( أوصاف فاتنة ))
لها قلب تحير منه فكري
بداخلة المحبة والتجني
لها صوت كما صوت البلابل
وترغب أن تشاهدها تغني
لها جسد جميل لا يضاهى
لها العشاق دوما في تمني
تأتي لذكر باقي أوصاف ذات الوجه الطفولي ’ باقي الملامح الفاتنة ’ التي لم تأسرك أنت فحسب ’ بل طالت الأخريين ’ فهي تتمتع بمواصفات وصفات يجذب سواك ’ فالراغبين بها كثيرين ’ وهذا يزيد وتيرة الغضب لديك ’ فمن يتيم بأحدهن يأبي التنافس على من يهواها القلب رغم معرفتك بأنها تهواك ’ لكن ذلك يدمي قلبك فلا تقبل أن يعشقها سواك روعة ’ فهي تمتلك قلب يثير حيرتك ودهشتك ’ قلب احتار به فكرك ’ فهي تجمع النقيضين المختلفين تماما في قلبها ’ فهي تلك التي تهواك وتحبك ’ وهي ذاتها التي ترتكب بك الجنايات والجرائم ’ ومن وجهه نظر العاشق ’ أكبر جرمها حياءها وخجلها ’ فيفسر ذلك الصدود بالتجني ’ لأنه يراها بقلب عاشق يريد أكثر مما تعطي هي من مجرد نظرات عابرة ’ أو مرور سريع ’ ورغم إن ذلك من الحياء الفطري لكن العاشق يرفض ويأبى ذلك ’ بل ولأكثر من ذلك يعتبره إجحاف وظلم بحقه ’’’ ثم نأتي لنحرك حاسة السمع من خلال صوت جميل ناعم يشبه صوت أكثر العصافير عذوبة في الصوت (( البلابل )) جمع البلبل ’ وتغريداته رائعة وعذبة ’ فمن كثر ما هي صوتها يتميز بالنعومة والحلاوة إذا تكلمت ’ تتمنى تسمعها تغني ’ وكأنك تراهن أن صوتها يتميز بطرب كطرب البلبل ’ روعة جدا ’ ثم نأتي لوصف حسي لكامل البدن ورغم عدم تفصيله ’ توحي لنا بجسم يرقى لمواصفات جمال عالية المستوى ’ لدرجة إنك تراه إنه لا يُبارى ’ ولا يدخل في باب المنافسة ’ فهو لا يقارن بأحد ’ فهي متفوقة ومتفردة بتلك الملامح الأنثوية ’ ومن مجمل تلك المواصفات كان تمني العشاق لنيلها ’ فتلك المواصفات كأنك تقول من لا يرغب بها !!! روعة ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( المحبة والتجني )) : طباق
((لها صوت كما صوت البلابل )) : تشبيه صوتها بعذوبة ورقة صوت البلبل ’’
(( لا يضاهى )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه نهي (( لا )) ’ الغرض منه جسمها يتميز بملامح فاتنة تتفوق فيه عليهن
(( في تمني )) : كناية عن حسنها الفتان فهي تمثل أمنية العشاق ’’
روعة