الأبيات
(( الخاتمة ))
(( تخييب الآمال ))
أزالت عن مفاتنها الوشاح
وإن الحسن فيها قد فتني
وخير ظننت بها زمان
ولكني بليت بحسن ظني
خاتمة النهايات الغير معروف نهايتها ’ وماهيتها ’’ في البداية تسترسل في سرد حسنها الفتان ’ فقد أزالت ما يستر مفاتن الجسم ’ أزالت ذاك الوشاح ’ فهي معه ذات أوصاف فاتنة ’ ومن غيره كما أوضحت بدت أكثر حُسنا وفتنة وجاذبية ’ وقد ازدادت فتنك بها ’ ولكن نأتي للبيت الأخير لنا أن نتخيل كيف أن تخيب ظنونك بعد كل هذا الحب ؟؟؟ أهي ذهبت لغيرك وسواك وإن كان ضربا من خيال ’ أم لزعل طارئ وعارض ’ أم بابتعادها ؟؟؟ ’ أم برفضك صدها بهذه الطريقة لك على الحياء الذي تتمتع به ’’ والشاعر يلقي باللوم على الزمن ’ وهذا بالطبع لنعت من يقطنون الزمن لا الزمن بذاته ’ هنا يقول الشاعر نعيب زماننا والعيب فينا ’’ ولكن كثيرين يدرجون على توجيه اللوم على زمن أولئك ’ وكأن الحظ قد سلب منهم ’ ’’ جميل ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( الحسن فيها قد فتني )) : كناية عن جمالها بأوصافها الحسية لدرجة الافتتان ,,
(( بليت بحسن ظني )) : استعارة ’ شبهت الظن كالمصيبة ’ الغرض منها بيان خيبة الآمال ’’
قصيدة رائعة كما أسلفت ’’ عشت معها الجديد بمزيج رائع ومتفوق ’ ويا ليت نرى بناء قصائد فكاهية بإبداع لأني أراك تمتلك ذلك الحس الرائع ’’
استمتعت بقصيدة رائعة ’’
صح لسانك ’’ سلمت يمناك
واصل الإبداع
مررت من هنا
الجادل ’’’